Thursday, November 4, 2010
Biografi Al-Imam AL-Bahr Al-Faqih AD-Daie ILa ALLAH AL-HAbib Zein Bin Ibrahim Bin Sumaith Al-Alawi Al-Husaini
Insyallah pada post kali ini ana sertakan Biografi Seorang Ulama3 yang sangat terkenal yang tinggi zuhud dan tawadukknya dan digelar sebagai SYAFIE SAGHIR....
semoga Allah memelihara Beliau dan menjaganya....
حفظهم الله ومتعه بالصحة والعافية
Manaqib ini ana dapat melalui Sayyid Umar Bin Habib Zein Al-alawi Al-hussini yang merupakan anak beliauحفظهم الله ونفعنا بعلومهم وبعلوم مشايخهم وعلى سائر العلماء
والصالحين
Moga2 kita mendapat kerahmatan dan keberkatan...قال الإمام سفيان بن عيينة رحمه الله :se عند ذكر الصالحين تتنزل الرحمة
seperti kata imam sufyan bin 3uyainah:ketika menyebut dan mengingati orang2 soleh turunnya rahm...at.....allah!! jadikan kami seperti mereka...ameen!!!
ترجمة
الإمام العلامة الفقيه والداعي إلى الله الحبيب
السيد : زين بن إبراهيم بن سميط
العلوي الحسيني
إسمه ونسبه :
هو : الإمام العلامة ، البحر الفهامة ، المحقق الفقيه ، العابد الزاهد ، المربي والداعي إلى الله ، أحد كبار مشائخ العصر ، السيد الحبيب أبو محمد : زين بن إبراهيم بن زين بن محمد بن زين بن عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الرحمن بن علي بن سالم بن عبد الله بن محمد سميط بن علي بن عبد الرحمن بن أحمد بن علوي بن أحمد بن عبد الرحمن بن علوي ــ عم الفقيه المقدم ــ بن محمد صاحب مرباط بن علي خالع قسم بن علوي بن محمد بن علوي بن عبيد الله بن أحمد المهاجر بن عيسى الرومي بن محمد النقيب بن علي العريضي بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين ابن سيدنا الحسين ابن الإمام علي بن أبي طالب والسيدة فاطمة الزهراء بنت سيد المرسلين سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم .
فهو سيد من أهل البيت النبوي ، حسيني : من ذرية سبط رسول الله –صلى الله عليه وسلم-سيدنا الحسين –كرم الله وجهه ، علوي الفرع من نسل الشريف علوي حفيد الإمام المهاجر ، شافعي المذهب ، سُني الإعتقاد ، سلفي المشرب على طريقة أجداده الحضارمة من السادة آل أبي علوي رضي الله عنهم جميعاً .
مولده ونشأته :
وُلِدّ المُترجمُ لهُ عام 1357 هـ ( 1936م ) بمدينة جاكرتا بإندونيسيا في أُسرةٍ مُتدينةٍ لوالدينِ عُرفا بالخير والصلاح ، وكان والد ه رحمه الله رجلاً صالحاً تقياً ، ذا سكينةٍ ووقارٍ وأخلاقٍ كريمةٍ ، وقد تولى في آخرٍ عمرهِ الإمامةَ في مسجدِ الحبيب عبد الله بن محسن العطاس في مدينة ( بوقور ) ، ومـما يدل على وفورِ عقله وسِعةِ إدراكه هجرتهُ بأولاده ومنهم المترجَم وهم صغار إلى مدينة ( تريم ) بحضرموت ، خوفاً عليهم من الفتنةِ والفساد ، ثم عادَ إلى إندونيسيا ، وبعد سنواتٍ عديدةٍ صارت تصلهُ الرسائل من ولده المترجَم وقد نبغ في العلم وصار مُشاراً إليهِ بالبنان ، فكان الوالد يأخذ تلك الرسائل ويضعها فوق رأسهِ وهوَ يبكي من شدةِ الفرح ، ولم يلتقي الوالد بولدهِ المترجَم بعد أن هاجرَ إلى حضرموت إلا بعد سنواتٍ طويلةٍ في الحرمين الشريفين عندما حج المترجمُ حَجة الإسلام ، عاد بعدها الوالدُ إلى اإندونيسيا ، وبدينة ( بوقور ) كانت وفاتهُ رحمه الله تعالى .
كان والدُ المترجَمِ لهُ رحمهُ الله يأخذهُ في صِغرهِ إلى مجلسِ الحبيب العارفِ بالله علوي بن محمد الحداد ( صاحب بوقور ونقيب السادة العلويين في تلك البلاد المتوفي ببوقور سنة 1373 هـ رحمه الله تعالى ) ، ويـحضر أحياناً مدرس الحبيب الداعي إلى الله الإمام علي بن عبد الرحمن الحبشي الذي كان يُقيمه ضحى كلَّ يوم أحد في بيته بـ ( كويتانج ) ، فأدركتهُ بركة الحضور في تلك المجالس العلمية الشريفة ، ويُعدُّ الحبيب علوي أولَّ شيخوهِ في حيات المترجم ، تعلَّمَ المُترجم في مدارس ( جاواة ) القراءةَ والكتابة ، وتلقى القرءآن الكريم وعلمَ التجويد ، وفي عام 1371 هـ ( 1950 م ) رحل بهِ والدهُ إلى ( حضرموت ) وكان عُمرهُ نحو 14 سنة ، وأقام في منزل والدهِ في المدينة المباركة ( تريم ) الغناء .
طلبهُ للعلم وشيوخه :
في ( تريم ) شمَّرَ المترجَم لهُ عن ساعد الجِدِّ وأقبلَ بالكليةِ على التلقي والطلب ، متنقلاَ بين مدارس تلك المدينةِ ومآثرها المُباركة ، خصوصاً ( رباط تريم ) فقرأ هناك المختصرات الفقهية على العلامة الحبيب محمد بن سالم بن حفيظ ، وحفظ عليهِ صفوة الزبد للإمام ابن رسلان الشافعي و( الإرشاد ) للشرف ابن المُقري حفظ إلى باب الجنايات منهُ ، وقرأ عليهِ كتبهُ في الفرائضِ والنكاح ، وبعض ( المنهاج ) ، ومجموعة من كتب الأخلاق والرقائق ، وطرفاً من علمِ الفلك ، وحفظ منظومة ( هدية الصَدِيق ) للإمام الحبيب عبد الله بن حسين بن طاهر . وأخذ عن الحبيب عمر بن علوي الكاف ، أخذ النحو والمعاني والبيان ، وقرأ عليهِ ( متممة الأجرومية ) ، وحفظ ( الألفية ) لابن مالك وابتدأ في شرحها عندهُ . وأخذ الفقه أيضاً عن العلامة المحقق الشيخ محفوظ بن سالم الزُّبيدي ، وعن الشيخ الفقيه مفتي تريم : سالم سعيد بكيِّر باغيثان وقرأ ( ملحة الإعراب ) للحريري على الحبيب سالم بن علوي خِرد ، وأخذ في الأصول عن الشيخ فضل بن محمد بافضل وعن الحبيب عبد الرحمن بن حامد السِّري ، وقرأعليهما في ( متن الورقات ) .
وكان يـحضرُ مجالس الحبيب العارف بالله علوي بن عبد الله بن شهاب الدين وروحتـهُ ، ومدرس الرباط بعد الفجر يوم السبت والأربعاء ، ومجلس الشيخ علي ( ابن أبي بكر السكران ) . وأخذ أيضاً عن الحبيب البركة جعفر بن أحمد العيدروس ، وكان يتردد عليه كثيراً ، وحصلت لهُ منهُ إجازات كثيرة . وأخذ عن الحبيب القدوة المُسند إبراهيم بن عمر بن عقل ، والحبيب البركة أبي بكر العطاس بن عبد الله الحبشي ، وقرأ عليهِ في ( الأربعين الأصل ) للإمام الغزالي ، وغيرهم الكثير مـمن أخذ عنهم ، وكان مشائخهُ يُثنون عليهِ لتميزه بين أقرانهِ ، وحُسنِ تأدبهِ وسُلوكهِ وأخلاقه
واستجاز المُترجَمُ له كثيراً من المشايخ من أعلام السادة بني علوي وغيرهم من علماء العالمَ الإسلامي ، كالعلامة العارف بالله الحبيب محمد بن هادي السقاف ، والعلامة الحبيب أحمد بن موسى الحبشي ، والعلامة المحدث السيد علوي بن عباس المالكي ، والحبيب العلامة الداعية عمر بن أحمد بن سميط ، والحبيب القدوة أحمد مشهور بن طه الحداد ، والحبيب القدوة عبد القادر بن أحمد السقاف ، والعلامة السيد محمد بن أحمد الشاطري وغيرهم . وتراجِمُ هؤلاءِ جميعاً مُفصلةٌ في ( ثبت أسانيد المترجَم وشيوخه ) . وكانت مدة طلب المترجَم له للعلمِ في مدينةِ ( تريم ) نحو ثمانيَ سنين ، قضاها جاداً مُجتهداً مُتفانياً في الطلب والإستمدادِ من ذلك المنهل العذبِ النَّمير في تلك المدينة المشهورة ببركتها الفياضة وكثرة من فيها من العلماء والصالحين ، فضلاً عما شرُفت بهِ من مشاهير الأولياء ، وآثار الأسلاف ، والبقاع المباركة .
إنتقاله إلى مدينة البيضاء :
بعد مُضي تلك الأعوام الثمانية التي قضاها المترجمَم في مدينة ( تريم ) ؛ أشار عليه شيخه الحبيب العلامة محمد بن سالم بن حفيظ بالإنتقال إلى مدينة ( البيضاء ) ـــ وتقع في أقصى جنوب اليمن ـــ للتدريس في رباطها ، والمشاركة في واجبات الدعوة إلى الله هناك ، وذلك بعد طلب من علامة اليمن ومفتي ( البيضاء ) الحبيب العارف بالله والداعي إلى الله السيد محمد بن عبد الله الهدار رحمه الله تعالى ، فتوجه المترجم إلى هناك ، ماراً في طريقه بمدينة ( عدن ) حيث التقى بالحبيب سالم ابن عبد الله الشاطري ( مدير رباط تريم حالياً )، أحد أقرانه وأحبابه ، وكان الحبيب سالم آنذاك خطيباً وإماماً في منطقة ( خور مكسر ) من نواحي ( عدن ) ، وكانت لديه مكتبة حافلة بالكتب يعكف على مطالعتها ويجتهد في ذلك ، فكانت بينه وبين المترجم مذاكرات علمية ، وطالعا سوياً كثيراً من نفائس تلك المكتبة .
ثم تابع المترجم سيره من ( خور مكسر ) إلى مدينة البيضاء ، حيث استقبله الحبيب محمد الهدار وفرح به فرحاً شديداً ومنذ وصول المترجم إلى هناك وهو مشمرٌ في تدريس الطلاب تلو الطلاب ، يواصل في ذلك الليل والنهار .
وقد زوجه الحبيب الهدار ابنته ، وأجازه بمروياته ، وكان المترجم يحضر دروسه ومجالسه العامة ويعده من أكبر شيوخه الذين انتفع بهم وإن لم يقرأ عليه في الكتب العلمية كثيراً كما قرأ على غيره ، وكان المترجم الساعد الأيمن للحبيب الهدار ، وكان الحبيب محمد يستعين به في إقامة الدروس العلمية ، لا نصرافه هو للدعوة والجلسات العمة والوعظ ، وكان يُنيبه في الخطابة عنه عند أسفاره وتنقلاته ، وأنابه عنه أيضاً في الإجابة على الإستفتاءات الفقهية .
ومكث المترجم له في مدينة ( البيضاء ) أكثر من عشرين عاماً ، خادماً للعلم وطلابه ، ومُفتياً على مذهب الشافعي ، وانتفع به كثيرون ، وتخرج به جماعة من نبلاء الطلبة وفضلاء العلماء والدعاة ، وكان يـخرج للدعوة إلى الله مع بعض طلبته إلى كثير من القرى المنتشرة حول مدينة ( البيضاء ) . وخلال تلك الأعوام كان له في رباط البيضاء الإقبال التام على المجاهدة والعبادة وتهذيب النفس ، مع الجد والتشمير والاجتهاد في مطالعة كتب التفسير والحديث والفقه وغيرها وكتب السلف ، وكانت له همة لا تعرِف الكللَ في التدريس ، والتربية للمريدين ، وإرشاد الغواة والجاهلين .
وكان المترجَم له عند الحبيب محمد الهدار رحمه الله مكانة ، حتى إن الحبيب الهدار كان إذا عرَضت له مسألة علمية وأجاب عنها المترجَم له كان يقول : ( إذا أجاب الحبيب زين فلا داعي للمراجعة ) لِشدة وُثوقِهِ بعِلمه ، وأثناء هذه المدة كان للمترجم له عدة رحلات في موسم الحج ومواسم الزيارات ، التقى فيها بكثير من العلماء والصلحاء ، فأخذ عنهم واستجازهم .
في جوار المصطفى صلى الله عليه وسلم :
بعد 21 سنة من الجُـهدِ المتواصل في مجالَي العلم والدعوة ؛ هاجر المؤلف إلى أرض الحجاز ، ثم دُعيَ لا فتـتاح رباط السيد عبد الرحمن بن حسن الجفري رحمه الله تعالى في المدينة المنورة ، فاستقر به المقام في مهاجر جده المصطفى صلى الله عليه وسلم .
سافر المترجَم له إلى المدينة في رمضان عام 1406 هـ ، واشترك هو والحبيب سالم ابن عبد الله الشاطري في القيام بأعباء رباط الجفري ، وقاما بذلك خير قيام مدة 12 سنة ، انتقل بعدها الحبيب سالم إلى ( تريم ) للقيام بشؤون رباطها بعد إعادة افتـتاحه ، وبقي المتلاجَم قائماً بالتدريس والتوجيه في رباط المدينة ، وكان يفِدُ إلى الرباط المذكور الكثير من طلاب العلم ، من أنحاء متعددة من البلاد الإسلامية ، وتـخرج على يدي المترجَم الكثير منهم ، ورغم كثرة طلبة المترجَم له وتزايدهم وانشغاله بتدريسهم وتربيتهم مع التقدم في السِّن ، ؛ إلا أن ذلك لم يُثنِ عزمه عن اغتنام التلقي عن عدد من العلماء الفحول المُقيمين بالمدينة المنورة ، فأخذ علم الأصول عن العلامة الأصولي الفقيه الشيخ زيدان الشنقيطي المالكي قرأ عليه في ( الترياق النافع على مسائل جمع الجوامع ) للإمام أبي بكر بن شهاب ، ومنظومة ( مراقي السُّعود ) للشريف عبد الله العلوي الشنقيطي ، التي هي من نتون المنتهين في علوم الأصول وكان يقرأ عليه في المسجد النبوي الشريف في جلسة خاصة معه ، حتى توفي الشيخ زيدان في المسجد النبوي وهو في حالة السجود في أثناء الصلاة ، كما لازم الإشتغال على العلامة النحرير أحمدُّ ـــ بتشديد الدال وضمها ـــ ابن محمد حامد الحسني الشنقيطي أحد أئمة الوقت في علوم اللغة وأصول الدين ، فقرأ عليه ( شرح قطر الندى ) ، وبعض ( شرح الألفية ) لابن عقيل ، و ( إضاءة الدُّجنة ) للإمام المقَّري في العقائد ، و ( السُّلم المُرونق ) للإمام الأخضري ، و ( إتـمام الدراية لقرَّاء النقاية ) للإمام السيوطي ، و ( المقصور و الممدود ) و ( لامية الأفعال ) كلاهما لابن مالك والمجلد الأول من ( مُغني اللبيب ) لابن هشام ، وكتابين في الصرف ، و ( الجوهر المكنون ) في البلاغة . وكان الشيخ أحمدُّ المذكور يُثني على المترجَم بعلوِّ الهمة والجدِّ في الطلب وكانت للمترجَم خلال هذه الفترة رحلات مباركة إلى عدد من الأقطار الإسلامية للدعوة إلى الله ، ولقء العلماء والأولياء ، فزار الشام وإندنوسيا واليمن وبعض دول الخليج العربي وعدة بقاع في إفريقيا .
حليته وأحواله :
وضع الله للمترجَم له القبول بين الخلق ، ورزقه الهيبة في مظهره وطلعته ، إذا رأيته رأيت رجلاً ربعةً في الطول ، نحيلَ الجسم ، أسمر اللون ، ذا لحيةٍ عمَّها البياض وعلاها النور ، لا يفتر لسانه عن ذكر الله ، ولا تكاد سبحتهُ تفارق يده ، معتماً بعمامةٍ بيضاء ، لا بساً الإزار والرداء على عادة السلف بحضرموت ، وللمترجم ترتيبٌ خاصٌ في أورداه وأذكاره في اليوم والليلة ، مع قيامه بأعباء التدريس ، فتجده لا يفتأُ يذكر الله في قيامه بالليل الذي كان مواضباً عليه طيلة حياته فلم يُعرف عنه أنه تركه بل قائماً بالليل صائماً بالنهار ، ثم خروجه لصلاة الفجر في الحرم النبوي فيبقى فيه إلى ما بعد الإشراق ، ثم يتوجه الى الرباط لتدريس الطلبة ، وبعد العصر يكون مجلس ( الروحة ) إلى المغرب ، ويتابع التدريس إلى قبيل العشاء ، ثم يتوجه لصلاة العشاء في الحرم النبوي وزيارة جده الأعظم –صلى الله عليه وسلم- التي لم يزل ملازماً لها صباحَ مساء َمدة إقامته في طيبة الطيبة ، لايقطعه عنها وعن تراتيبه اليومية من تدريس وذكر وغيرهما إلا سفر أو شدة مرض . وبعد العشاء يقيم الدروس والمجالس في أماكن متعددة على اختلاف الأيام والمواسم .
كل هذا مع دوامه على المطالعة والمذاكرة ، والعناية بتوجيه الطلبة وتعليمهم وتربيتهم ، ولقاء الزوار والوافدين ، والسفر للدعوة والإرشاد . وله من الاحوال السنية وسيما العارفين ما يعلمه خواص محبيه نفعنا الله به والمسلمين به ، آميـــــــــــــــــــــــن
أولاده والآخذون عنه :
للمترجم من الأولاد ثلاثة : محمد وهو الكبير من أولاده ـــ وبه يُكنى ـــ ، عمر وهو أوسط أولاده ، وأحمد وهو أصغر أولاده ، وكلهم قد استفادو من والدهم علمياً وتربية ورعايـة .
أما الآخذون عنه : فانتـفع بالمترجَم خلق كثير من الطلبة والعامة ، وأخذ عنه كثير من الدعاة وأهل العلم ، حصل بهم النفع والإستفادة .
مؤلفاته :
جمع المترجم له عدداً من التآليف النافعة المفيدة ، في عدة فنون منها :
1/ ( المنهج السوي شرح أصول طريقة السادة آل باعلوي ) ، وهو كتابنا هذا ، وهو من أهم مؤلفاته وأنفَسِها ( مطبوع) .
2/( الفيوضات الربانية من أنفاس السادة العلوية ) ، تفسيرٌ إشاريٌ لطيف جمع فيه من كلام السادة العلويين على مجموعة من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية يقع في مجلد واحد ( مطبوع) .
3/ ( الفتوحات العلية في الخطب المنبرية ) ، وهي خُطبه أيام نيابته في ذلك عن الحبيب محمد الهدار في مدينة ( البيضاء ) وقد طبع الآن في أربعة أجزاء لطيفة .
4/ ( شرح حديث جبريل ) ، المسمى : ( هداية الطالبين في بيان مهمات الدين ) ، شرح فيه حديث جبريل عليه السلام في معنى الإسلام والإيمان والإحسان ، بحيث جعل كتابه هذا متنا مُـخـتصراً في العقائد والفقه والتصوف ، ( مطبوع) .
5/ ( الأجوبة الغالية في عقيدة الفرقة الناجية ) ، في الرد على شُبه المخالفين بطريقة السؤال والجواب ، وقد طُبع مرات كثيرة وكتب له الإنتشار ، وحصل به النفع التام للخواص والعوام .
6 / ( هداية الزائرين إلى أدعية الزيارة النبوية ومَشاهد الصالحين ) ، جمع فيه الأدعية السَّلفية التي تُقال عند الزيارة النبوية وزيارة الأموات ، ( مطبوع ) .
7 / ( النجوم الزاهرة لسالك طريق لآخرة ) ، مجموعة من الأوراد والأذكار والأدعية البالغة الأهمية التي يحتاجها كل مسلم ومسلمة في عمل اليوم والليلة ، من أدعية نبوية وسلفية ، لقضاء الحوائج وتيسير الأرزاق وتفريج الكُرب ، وهو ( مطبوع ) .
8 / مجموع كبير من ( الفتاوى الفقهية ) يقوم على جمعها وترتيبها بعض نجباء تلاميذه .
9 / ( ثبَت أسانيده وشيوخه ) ، ( مـخطوط ) .
ثناءُ العلماء عليه :
وصفه المفكر الداعية إلى الله الحبيب السيد أبوبكر بن علي المشهور في ترجمته له في كتابه ( قبسات النور ) بــ : ( العالم الفقيه ، حافظ المذهب ، النحوي المِفَن المشارك في شتى العلوم ، العارف بالله والدال عليه بمواعظه ورقائقه الصوفية ، ذي الطلعة العلوية السلفية ..... إلخ ) .
ووصفه العلامة المتكلم الحاثة المُسنِد الشيخ محمد نمر الخطيب ( من علماء الشام ) ، في إجازته له بــ : ( صاحب الفضيلة ، العلامة الذائق ، الرباني الفائق ) . وكتب علامة مكة ومحدثها الشيخ عبد الله بن سعيد اللحجي الحضرمي ( ت ــ 1410 هــ ) على طُرة إجازته للمترجم ) : ( إجازة من الدون إلى الأعلى ) ـــ وهذا من باب التواضع ـــ وحلاه فيها بــ : ( سيدي العالم الفاضل ) . وصفه العلامة الفقيه الدكتور محمد حسن هِيتو ـــ أحد علماء الكويت ـــ بــ : ( السيد النبيل الكامل ، والعالم المتواضع العامل ) . وفي إجازة السيد يوسف الرفاعي الكويتي وصفه له بــ : ( العلاَّمة العامل ، الفقيه المُربي ) . أما شيخه الإمام الكبير الداعي إلى الله والعارف بالله الحبيب محمد بن عبد الله الهدار ، فحلاَّهُ بــ : ( السيد العلامة الداعي إلى الله ، والشاب الناشىء في طاعة الله ، السالك الناسك ، المحبوب المخطوب ، سيدي وذُخري ، وعُمدتي وعُدتي ) . ووصفه الإمام العلامة الحبيب القدوة السيد إبراهيم بن عقيل بــ : ( سليل الأكابر ، وجامع المفاخر ، زين الشمائل ، وربـيب الفضائل ، الحبيب المحبوب ، السيد السند زين بن إبراهيم .... ) . وفي إجازة الإمام خليفة الأسلاف الحبيب القدوة القطب عبد القادر بن أحمد السقاف ، وصفه بــ : ( السيد الأبر ، الراغب فيما كان عليه أهله من كريم السِّير ، العلامة زين بن إبراهيم ...... ، وهو مـمن عرفني وعرفته ، وأحبني وأحببته ) .
وبالجملة : فإن المترجَم نفع الله به يُعدُّ الآن من أجلاء شيوخ المرحلة الذين عمَّ النفع بهم ، ومن أركان العلم في زماننا الحاضر ، فهو من أهل العلم الظاهر والباطن ، حفظه الله تعالى ذُخراً للإسلام وأمتع المسلمين ببقائه ، وحفظه وأهل بيته من كل ذي شر ، وأطال في عمره آميـــــــــن والحمد لله رب العالمين .
ringkasan terjemahan dalam Bahasa Melayu..dipetik dari blog al faqir abu zahrah http://al-fanshuri-kenaliulama.blogspot.com/2010/09/al-allamah-al-muhaqqiq-al-faqih-al.html
Ringkasan Manaqib Al-'Allamah al-Muhaqqiq al-Faqih al-Murabbi al-Habib Zein bin Ibrahim BinSumaith حفظه الله ومتعنا الله بطول حياته : Faqihnya Umat Ini Yang Tabahhur Ilmunya
Al-'Allamah al-Muhaqqiq al-Faqih al-'Abid az-Zahid al-Murabbi ad-Da`ie ilaLlah as-Sayyid al-Habib Zein bin Ibrahim Bin Sumaith حفظه الله ومتعنا الله بطول حياته adalah antara permata habaib zaman ini. Beliau seorang yang terkenal khumul, yang tidak sukakan kemasyhuran dan tinggi sebutan. Faqihnya umat ini yang tabahhur ilmunya.
Nama dan nasab beliau: Beliau adalah al-'Allamah al-Muhaqqiq al-Faqih al-'Abid az-Zahid al-Murabbi ad-Da`ie ilaLlah as-Sayyid al-Habib abu Muhammad Zein bin Ibrahim bin Zein bin Muhammad bin Zein bin 'Abdur Rahman bin Ahmad bin 'Abdur Rahman bin 'Ali bin Saalim bin `Abdillah bin Muhammad Sumaith bin 'Ali bin 'Abdur Rahman bin Ahmad bin 'Alwi bin Ahmad bin 'Abdur Rahman bin 'Alwi ('Ammul Faqih al-Muqaddam) bin Muhammad Shahib al-Mirbath bin ‘Ali bin ‘Alwi bin Muhammad bin ‘Alwi bin ‘Ubaidullah bin Ahmad al-Muhajir Ilallah bin ‘Isa ar-Rumi. Bin Muhammad an-Naqib bin ‘Ali al-Uraidhi bin Ja’far as-Shadiq bin Muhammad al-Baqir bin ‘Ali Zainal ‘Abidin bin asy-Syahid Hussin as-Sibth, putera Sayyidina ‘Ali dan Sayyidatina Fathimah az-Zahra’ bin Rasulullah صلى الله عليه وآله وسلم.
Kelahiran dan pendidikan: Beliau dilahirkan pada tahun 1357H (1936M) di Jakarta, Indonesia. Beliau lahir dari keluarga yang sholeh. Ayahanda beliau, al-Habib Ibrahim bin Zein pernah menjadi imam di Masjid Habib ‘Abdullah bin Muhsin di Bogor ketika di akhir umur beliau. Al-Habib Zein bin Ibrahim BinSumaith mendapat didikan awal agamanya oleh ayahandanya sendiri dan juga dengan para ulama dan pemuka habaib di Jawa. Sedari kecil beliau telah dibawa oleh ayahandanya untuk hadir ke halaqah ilmu, rohah dan mawlid yang dianjurkan oleh Habib 'Alwi bin Muhammad al-Haddad di Bogor yang merupakan naqib para saadah di Tanah Jawa. Habib 'Alwi ini adalah seorang ulama dan waliyUllah yang terkemuka pada masanya. Beliau wafat pada tahun 1373H dan dimakamkan di Empang, Bogor di mana hingga saat ini makamnya diziarahi dan terkenal sebagai Keramat Empang Bogor. Beliau inilah di antara guru awal Habib Zein. Selain itu, Habib Zein juga sering dibawa ayahandanya untuk meneguk ilmu dan hikmah di majlis seorang lagi ulama dan waliyUllah iaitu Habib 'Ali bin 'Abdur Rahman al-Habsyi (Habib 'Ali Kwitang).
Guru-guru di Tarim: Dalam tahun 1371H (1950M), ketika usianya lebih kurang 14 tahun, Habib Zein telah dibawa oleh ayahandanya ke Tarim al-Ghanna, tempat asal keturunannya. Di sana, Habib Zein tinggal di rumah ayahnya yang telah lama ditinggalkan. beliau berguru kepada sejumlah ulama setempat, berpindah dari madrasah satu ke madrasah lainnya, hingga pada akhirnya beliau belajar di rubath Tarim
Di antara guru-guru beliau di Tarim adalah:-
• Al-‘Allamah al-Habib Muhammad bin Saalim Bin Hafidz – dengan guru beliau ini, al-Habib Zein bin Ibrahim BinSumaith belajar dan menghafal kitab Sofwah az-Zubad karya Imam Ibn Ruslan, kitab al-Irsyad karya Ibn Muqri (sehingga bab Jinayat) dan Nadzam Hadiyyah ash-Shaadiq karya al-Habib ‘Abdullah bin Hussin bin Thohir. Selain itu beliau belajar kitab-kitab karangan al-Habib Muhammad bin Salim bin Hafidz dalam ilmu faraidh dan munakahat, sebahagian dari kitab Minhaj, kitab-kitab tasawwuf dan ilmu falak;
• Habib 'Umar bin 'Alwi al-Kaaf – beliau belajar ilmu Nahwu, Ma’ani dan Bayan. Dengan guru beliau ini juga beliau mempelajari kitab Mutammimah al-Ajrumiyyah dan Alfiyyah serta syarah-syarahnya. Beliau juga menghafal matan Alfiyyah;
• Habib 'Alwi bin 'Abdullah Bin Syihaabuddin – beliau mengikuti majlis-majlis pengajian al-Habib ‘Alwi di Rubath Tarim, juga mengikuti rohah yang diadakan di kediamannya dan majelis Syeikh ‘Ali bin Abu Bakar as-Sakran;
• Habib Ja'far bin Ahmad al-'Aydrus – beliau sering berulang-alik ke tempatnya dan beliau memperolehi banyak ijazah daripadanya;
• Habib Ibrahim bin 'Umar bin 'Aqil;
• Habib Abu Bakar 'Atthas bin 'Abdullah al-Habsyi - beliau membaca kitab al-Arbain al-Ushul karya Imam al-Ghazali;
• Habib Salim bin 'Alwi al-Khird – beliau membaca kitab Mulhaq al-‘Irab karya Abu Muhammad al-Qaasim bin ‘Ali al-Hariri al-Bashri;
• Habib 'Abdur Rahman bin Haamid as-Sariy – beliau mempelajari ilmu ushul, mempelajari matan Waraqat;
• 'Allaamah Syaikh Mahfuz bin Saalim az-Zubaidi – beliau mempelajari ilmu fiqih;
• Syaikh Saalim bin Sa`id Bukayyir BaGhitsaan al-Mufti – beliau belajar fiqih;
• Syaikh Fadhl bin Muhammad BaFadhl – beliau mempelajari ilmu ushul, mempelajari matan Waraqat;
Berangkat ke Baidho’: Setelah kira-kira 8 tahun menuntut di Tarim, Habib Zein telah disuruh oleh guru beliau Habib Muhammad bin Salim bin Hafidz untuk pindah ke Kota Baidha` untuk mengajar dan berdakwah di samping meneruskan pengajian dengan para ulama di sana antaranya kepada mufti Baidha`, Habib Muhammad bin 'Abdullah al-Haddar. Kedatangannya ke Baidha` disambut dengan penuh kegembiraan oleh Habib Muhammad bin 'Abdullah al-Haddar. Habib Zein telah ditugaskan oleh Habib Muhammad al-Haddar untuk mengajar dan membantu beliau dalam berdakwah. Kagum dengan beliau, akhirnya Habib Muhammad al-Haddar telah menikahkan beliau dengan puterinya. Habib Zein juga diijazahkan pelbagai riwayat oleh Habib Muhammad bin 'Abdullah al-Haddar.
Habib Zein terus menetap di Baidha` dan meneruskan pengabdiannya terhadap ilmu dan dakwah di mana beliau menjadi tempat rujuk dan mufti. Ketinggian ilmunya diakui oleh para ulama sehingga Habib Muhammad al-Haddar menyatakan bahawa apabila sesuatu permasalahan itu telah dijawab oleh Habib Zein, maka tidaklah perlu untuk membuat rujukan lain.
Ijazah di bidang keilmuan: Selain itu beliau juga mendapat ijazah daripada kalangan Saadah Ba’alawi dan para ulama’ dunia Islam, seperti: Al-‘Allamah al-Habib Muhammad bin Hadi as-Saqqaf, al-‘Allamah al-Habib Ahmad bin Musa al-Habsyi, al-'Allamah al-Muhaddits Sayyid 'Alawi bin 'Abbas bin ‘Abdul Aziz al-Maliki al-Makki al-Hasani, al-‘Allamah al-Habib 'Umar bin Ahmad Bin Sumaith, al-‘Allamah al-Habib Ahmad Masyhur bin Taha al-Haddad, al-‘Allamah al-Habib 'Abdul Qaadir bin Ahmad as-Saqqaf, al-‘Allamah al-Habib Hasan bin ‘Abdullah bin ‘Umar asy-Syathiri, asy-Syaikh Umar al-Haddad, al-‘Allamah al-Habib Muhammad bin Ahmad asy-Syathiri, al-‘Allamah asy-Syaikh ‘Abdullah bin Sa’id al-Lahji al-Hadhrami dan Sayyid Yusuf ar-Rifai al-Kuwaiti.
Berhijrah ke Madinah: Setelah kira-kira 21 tahun menetap di Baidho` menyumbang ilmu dan berdakwah, maka pada bulan Ramadhan 1406, Habib Zein telah berhijrah ke kota nenda beliau al-Mustafa r, Madinah al-Munawwarah, untuk menjadi pengasuh Rubath Habib 'Abdur Rahman bin Hasan al-Jufri. Beliau berganding dengan Habib Salim bin ‘Abdullah bin Umar asy-Syaathiri untuk mengasuh Rubath al-Jufri tersebut. Setelah Habib Salim pulang ke Tarim untuk mengasuh Rubath Tarim, maka tanggungjawab di Rubath al-Jufri dipikul sepenuhnya oleh Habib Zein sehingga kini.
Walaupun beliau sudah mempunyai murid-murid di Madinah, beliau masih mengambil peluang untuk menimba ilmu dari ulama ulama Madinah seperti:-
• Syaikh Muhammad Zaidan asy-Syanqiti al-Maliki – beliau mempelajari ilmu ushul, membaca kitab at-Tiryaq an-Nafi’ ‘ala Masail Jam’ul Jawami’ karya al-Imam Abu Bakar bin Syahab dan kitab Maraqi as-Su’ud karya Syarif ‘Abdullah al-‘Alawi asy-Syanqitiy;
– beliau membaca kitab Syarah al-Qathr, sebahagian daripada kitab Ibnu ‘Aqil, Idha’ah al-Dujunnah karya Imam al-Maqqari, as-Sullam al-Munauraq karya al-Akhdhari, Isadguji karya Imam al-Abhari, Itmam ad-Dirayah li Qurra an-Naqayah karya as-Sayuthi, al-Maqsyur wa al-Mamdud dan Lamiyah al-Af’al karya Ibnu Malik, Mughni Labib karya Ibnu Hisyam, Jauhar al-Maknun dan kitab ilmu shorof. Guru beliau ini memuji al-Habib Zein kerana semangat dan kesungguhan beliau dalam menuntut ilmu.
• Selain daripada melahirkan ramai murid yang menjadi ulama dan da`ie, beliau juga telah menghasilkan beberapa karya yang berguna, antaranya:-
• al-Manhaj as-Sawi syarhu Ushul Thoriiqah as-Saadah Ali Baa'Alawi – karya beliau yang unggul dalam mensyarahkan ushul thariqah aal Ba’Alawi. Pokok utama kitab ini mensyarahkan kata-kata al-Imam al-Muhaqqiq al-Habib Ahmad bin Zein al-Habsyi (wafat 1145H, murid dari al-Imam ‘Abdullah al-Haddad) iaitu: “Thariqah Saadah Aal Ba’alawi adalah ilmu, ‘amal, wara`, khauf (takut kepada Allah) dan ikhlas kepadaNya”.
• al-Ajwibah al-Ghaliyyah fi 'Aqidah al-Firqah an-Naajiyyah – kitab ini di dalam bentuk soal-jawab (buku telah al-Fagir dan teman-teman terjemahkan, insyAllah akan berada di pasaran sedikit masa lagi ini). Kitab ini mengulas tentang aqidah ahlussunah wal jamaah, yang berisi tentang jawaban atas amaliyah golongan ahlussunah wal jamaah yang selama ini dianggap oleh sekelompok kecil umat islam (bahasa mudahnya Wahabi) sebagai amalan yang menyimpang dari ajaran Islam, sedangkan amaliyah tersebut telah dilakukan oleh generasi terdahulu, iaitu generasi sahabat, tabi’in, tabiut tabi’in dan terus menerus hingga sekarang.
• al-Fuyudhat ar-Rabbaniyyah min Anfas as-Sadah al-‘Alawiyyah – kitab ini menghimpunkan tafsir isyari kepada beberapa ayat-ayat al-Quran dan hadits-hadits Nabawi yang beliau himpunkan daripada kalam Saadah ‘Alawiyyin.
• al-Futuhat al-‘Aliyyah fi al-Khutbah al-Minbariyyah (5 jilid) – merupakan himpunan khutbah-khutbah beliau.
• Hidayah ath-Thalibin fi Bayan Muhimmat ad-Din – kitab ini merupakan syarah kepada hadits Jibril iaitu mengenai pengertian Islam, Iman dan Ihsan.
• Hidayah az-Zairin ila Ad’iyyah az-Ziyarah an-Nabawiyyah wa Masyahid ash-Shalihin – merupakan kumpulan doa para salaf (ulama-ulama Saadah ‘Alawiyyin terdahulu) yang diucapkan ketika menziarahi Nabi صلى الله عليه وآله وسلم dan makam-makam yang terletak di Haramain (Makkah dan Madinah) dan Hadramaut.
• an-Nujum az-Zahirah li Saliki Thariqi al-Akhirah – merupakan kumpulan daripada ‘amalan-‘amalan para Saadah Ba’alawi beserta dengan faedahnya.
• Kitab Tsabat (Sanad-sanad dan masyaikh beliau) – masih di dalam bentuk manuskrip
• dan lain-lain.
Peribadi dan kegiatan harian beliau: Beliau seorang yang sangat ‘alim, faqih dan ‘arifbillah. Menghafal persoalan-persoalan di dalam mazhab Syafie. Oleh kerana itulah ada yang mengelar beliau sebagai syafie shaghir di zaman ini. Ketika di usia mudanya, beliau seorang yang bersungguh-sungguh di dalam menuntut ilmu. Guru-guru beliau sering memuji beliau kerana kelebihan beliau berbanding rakan-rakannya, juga kerana adab, suluk dan akhlaq beliau yang baik.
Beliau seorang yang tawadhu. Terkenal khumul yang tidak sukakan kemasyhuran dan tinggi sebutan. Lidahnya sentiasa basah dengan dhikruLlah. Tasbih hampir tidak pernah berpisah daripadanya. Sentiasa berserban putih, memakai kain dan rida’ sepertimana kebiasaan para salaf di Hadramaut.
Beliau mempunyai tertib khusus dalam membaca aurad dan adzkar sepanjang siang dan malam disamping menjalankan tugas sebagai pengajar. Sentiasa berqiyamullail dan kemudiannya beliau keluar menunaikan sholat Shubuh di Masjid Nabawi dan duduk beri’tikaf sehingga terbit matahari. Setelah itu pulang ke rubath untuk mengajar. Selepas ‘ashar beliau mengadakan rohah sehingga menjelang maghrib. Setelah maghrib mengajar sehingga ‘Isya. Kemudian beliau bersholat ‘Isya di Masjid Nabawi dan setelahnya menziarahi datuk beliau yang agong iaitu Rasulullah صلى الله عليه وآله وسلم . Beliau menziarahi Rasulullah صلى الله عليه وآله وسلم setiap pagi dan petang (malam), sejak beliau bermukim di Madinah. Setelah ‘Isya, beliau mengajar dan mengadakan majlis di pelbagai tempat, mengikut hari-hari yang di jadualkan.
Semoga Allah memelihara dan melanjutkan usia Habib Zein bin Ibrahim Bin Sumaith, agar kita dan sekalian umat dapat mengambil manfaat dengan keberadaan beliau di atas muka bumi ini. اللهم آمين
Wednesday, November 3, 2010
Rindu Nabi Muhammad terhadap umatnya صلى الله عليه وسلم...Bagaimana pula dengan kita?
Adakah kita merindui Nabi Muhammad SAW setiap hari? Atau kita hanya merasa rindu ketika sambutan Maulid Nabi? Fikir-fikirkan.
Mari kita renungi sebuah kisah yang menunjukkan betapa baginda amat merindui kita; umat akhir zaman.
..................................................
Suasana di majlis pertemuan itu hening sejenak. Semua yang hadir diam membatu. Mereka seperti sedang memikirkan sesuatu. Lebih-lebih lagi Saidina Abu Bakar.
Itulah pertama kali dia mendengar orang yang sangat dikasihi melafazkan pengakuan demikian.
Seulas senyuman yang sedia terukir dibibirnya pun terungkai.
Wajahnya yang tenang berubah warna.
"Apakah maksudmu berkata demikian wahai Rasulullah? Bukankah kami ini saudara-saudaramu? " Saidina Abu Bakar bertanya melepaskan gumpalan teka-teki yang mula menyerabut fikiran.
"Tidak, wahai Abu Bakar. Kamu semua adalah sahabat-sahabatku tetapi bukan saudara-saudaraku (ikhwan)," suara Rasulullah bernada rendah.
"Kami juga ikhwanmu, wahai Rasulullah," kata seorang sahabat yang lain pula.
Rasulullah menggeleng-gelangkan kepalanya perlahan-lahan sambil tersenyum.
Kemudian baginda bersuara, "Saudaraku ialah mereka yang belum pernah melihatku tetapi mereka beriman denganku sebagai Rasulullah dan mereka sangat mencintaiku. Malahan kecintaan mereka kepadaku melebihi cinta mereka kepada anak-anak dan orang tua mereka."
Pada ketika yang lain pula, Rasulullah menceritakan tentang keimanan 'ikhwan' baginda: "Siapakah yang paling ajaib imannya?" tanya Rasulullah.
"Malaikat," jawab sahabat.
"Bagaimana para malaikat tidak beriman kepada Allah sedangkan mereka sentiasa hampir dengan Allah," jelas Rasulullah.
Para sahabat terdiam seketika. Kemudian mereka berkata lagi, "Para nabi."
"Bagaimana para nabi tidak beriman, sedangkan wahyu diturunkan kepada mereka."
"Mungkin kami," celah seorang sahabat.
"Bagaimana kamu tidak beriman sedangkan aku berada ditengah-tengah kau," pintas Rasulullah menyangkal hujah sahabatnya itu.
"Kalau begitu, hanya Allah dan Rasul-Nya sahaja yang lebih mengetahui," jawab seorang sahabat lagi, mengakui kelemahan mereka.
"Kalau kamu ingin tahu siapa mereka? Mereka ialah umatku yang hidup selepasku. Mereka membaca Al Quran dan beriman dengan semua isinya. Berbahagialah orang yang dapat berjumpa dan beriman denganku. Dan tujuh kali lebih berbahagia orang yang beriman denganku tetapi tidak pernah berjumpa denganku," jelas Rasulullah.
"Aku sungguh rindu hendak bertemu dengan mereka," ucap Rasulullah lagi setelah seketika membisu.
Ada berbaur kesayuan pada ucapannya itu.
dipetik dari:http://www.iluvislam.com/inspirasi/tokoh/894-rindu-nabi-muhammad-terhadap-kita.html
Mari kita renungi sebuah kisah yang menunjukkan betapa baginda amat merindui kita; umat akhir zaman.
..................................................
Suasana di majlis pertemuan itu hening sejenak. Semua yang hadir diam membatu. Mereka seperti sedang memikirkan sesuatu. Lebih-lebih lagi Saidina Abu Bakar.
Itulah pertama kali dia mendengar orang yang sangat dikasihi melafazkan pengakuan demikian.
Seulas senyuman yang sedia terukir dibibirnya pun terungkai.
Wajahnya yang tenang berubah warna.
"Apakah maksudmu berkata demikian wahai Rasulullah? Bukankah kami ini saudara-saudaramu? " Saidina Abu Bakar bertanya melepaskan gumpalan teka-teki yang mula menyerabut fikiran.
"Tidak, wahai Abu Bakar. Kamu semua adalah sahabat-sahabatku tetapi bukan saudara-saudaraku (ikhwan)," suara Rasulullah bernada rendah.
"Kami juga ikhwanmu, wahai Rasulullah," kata seorang sahabat yang lain pula.
Rasulullah menggeleng-gelangkan kepalanya perlahan-lahan sambil tersenyum.
Kemudian baginda bersuara, "Saudaraku ialah mereka yang belum pernah melihatku tetapi mereka beriman denganku sebagai Rasulullah dan mereka sangat mencintaiku. Malahan kecintaan mereka kepadaku melebihi cinta mereka kepada anak-anak dan orang tua mereka."
Pada ketika yang lain pula, Rasulullah menceritakan tentang keimanan 'ikhwan' baginda: "Siapakah yang paling ajaib imannya?" tanya Rasulullah.
"Malaikat," jawab sahabat.
"Bagaimana para malaikat tidak beriman kepada Allah sedangkan mereka sentiasa hampir dengan Allah," jelas Rasulullah.
Para sahabat terdiam seketika. Kemudian mereka berkata lagi, "Para nabi."
"Bagaimana para nabi tidak beriman, sedangkan wahyu diturunkan kepada mereka."
"Mungkin kami," celah seorang sahabat.
"Bagaimana kamu tidak beriman sedangkan aku berada ditengah-tengah kau," pintas Rasulullah menyangkal hujah sahabatnya itu.
"Kalau begitu, hanya Allah dan Rasul-Nya sahaja yang lebih mengetahui," jawab seorang sahabat lagi, mengakui kelemahan mereka.
"Kalau kamu ingin tahu siapa mereka? Mereka ialah umatku yang hidup selepasku. Mereka membaca Al Quran dan beriman dengan semua isinya. Berbahagialah orang yang dapat berjumpa dan beriman denganku. Dan tujuh kali lebih berbahagia orang yang beriman denganku tetapi tidak pernah berjumpa denganku," jelas Rasulullah.
"Aku sungguh rindu hendak bertemu dengan mereka," ucap Rasulullah lagi setelah seketika membisu.
Ada berbaur kesayuan pada ucapannya itu.
dipetik dari:http://www.iluvislam.com/inspirasi/tokoh/894-rindu-nabi-muhammad-terhadap-kita.html
Subscribe to:
Posts (Atom)